*ما هو داء الكلب؟*

*ما هو داء الكلب؟*

مرض فيروسي معد,عرف منذ الأزمنة القديمة,انّما لم تتم معرفة المسبب الحقيقي له
ولا مدى تأثيره على الجهاز العصبي المركزي حتى عام 1876 حين عرفه أحد الاطباء
الروس من خلال أثره على أنسجة الجهاز العصبي.

كيف يتم انتقاله من الحيوان والانسان؟

أهم طريقة مباشرة هي العض, لأنه ينتقل بواسطة لعاب الحيوان المصاب,وتظهرالأعراض
بعد مرحلة خرساء لدور الحضانة تتراوح بين أسبوع وعدة أشهر,وقد يتعدى الى عام
أوأكثر. لكن المعدل العام بين شهر وشهرين,فتبدأالمرحلة البادية وتدوم من 2-7
أيام تتصف بالحمى,والوهن,والصداع,وتشويش في الحسّ.....بعدها تبدأ المرحلة
الحادة التشنجية فتصيب مجمل الجهاز العصبي,وتتمركز في منطقة الحنجرة و البلعوم
مع فرط سيلان اللعاب,واضطراب في الجهاز التنفسي,وفوضى حرارية, ثم تأتي المرحل
الهياجية الخانقة, وتحدث الوفاة بعد 3-4 أيام اثر تشنج حنجري أوحصار تنفسي أو
توقف القلب.

وقد وضع الطبيب الفرنسي المشهور لويس باستور الدواء العلاجي لهذا المرض الزعج
و المميت بحالة عدائية مؤلمة

____________________________________

*هل صحيح أن من يصاب بداء الكلب ينبح كالكلاب؟*

هذا الكلام خطأ ,فالمصاب بداء الكلب لا يصاب بهذا المرض من الكلاب فقط , اذا ان
المصدر الرئيسي لهذا المرض هو الذئب , والثعلب , والهرة , ومنها تنتقل العدوا
الى الثديات الأخرى ؛وأخطر عضة هي عضة الذئب وتليها في الشراسة عضة الهرة ثم
عضة الكلب .

فأي حيوان كلب قد يعدي وهو في فترة حضانة المرض , وقبل ظهور أي أعراض .

ليث ضروريا أن يصاب بالكلب كل انسان عضه كلب مكلوب ألا أذا بلغة دمه أو خدشه .

أما الأنسان المكلوب , فلا يفعل كالكلب مطلقا , فهوا قد يصرخ من ألم البلع ,
لاكنه لاينبح مثل الكلاب , ويتهيج من شدة أ الظمأ , لكنه قلما يفقد عقله .

*______________________________________*

*أين يكمن خطر مرض الكلب ؟*

وضعة العالم الفرنسي الشهير لويس باستور مبدأ اللقاح ضد مرض الكلب ومن ثم طريقة
معالجة كل من تعرض لعضة حيوان مريض بداء الكلب .

وخلافا لما هو معروف , فأن الذئب هو المصدر الرئيسي لداء الكلب , ومنه انتقلت
العدوى الى الثعلب وأبناء آوى ومن ثم الكلاب والقطط .والذئب أخطرها عضا ثم
القطط ثم الكلاب

مشكووووووور على المعلومه